مجلس سماع الحديث المسلسل بيوم عاشوراء
بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ.
حديثُ الرَّحمةِ المُسَلْسَلُ بالأَوَّلِيَّةِ، سَمِعْتُهُ الفقيرُ إلى اللهِ يومَ 12 مارس 2012 بعدَ صلاةِ الضُّحَى في مَسْجِدِ صاحِبِ الطَّابَعِ في تُونُسَ العاصِمَةِ على شَيْخِنَا الحبيبِ عُمَر، وسَمِعْتُهُ هذهِ الثَّانيَ مرَّةٍ.
نَرْوِيهِ عن مَشَايِخِنَا في تُونُسَ، شَيْخِنَا العلَّامَةِ المُحَدِّثِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُورٍ قُرْطَام، يَرْوِيهِ عن العلَّامةِ المُحَدِّثِ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الشَّاذِلِيِّ النِّيفَر، يَرْوِيهِ عن سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِ النِّيفَر، بالإِسْنَادِ.
ومِنْ شُيُوخٍ عِدَّةٍ، إلى أَبِي قَابُوسَ مَوْلَى عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِي، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِي،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؛ ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ».
وسَمِعْتُ بنَفْسِ الإِسْنَادِ حديثَ المُسَلْسَلِ بِالمَحَبَّةِ إلى سَيِّدِنَا مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، يقولُ لهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم:
«يَا مُعَاذُ، وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللهم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
ونَرْوِي حديثَ المُسَلْسَلِ بِعَاشُورَاءَ بِنَفْسِ الإِسْنَادِ عن شَيْخِنَا العلَّامةِ سَيِّدِي أَحْمَدَ مَنْصُورٍ قُرْطَام، ونَرْوِيهِ عن سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا سَيِّدِي مُحَمَّدِ الحَبِيبِ بالخُوجَة في بَيْتِهِ، عن الشَّيخِ مُحَمَّدِ الطَّاهِرِ بنِ عَاشُورٍ المُفَسِّرِ، عن سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا سَيِّدِي سَالِمٍ بِحَاجِبٍ رحمهُ اللهُ تعالى، بالإِسْنَادِ إلى سَيِّدِنَا أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ رضي اللهُ تعالى عنه، إلى أن قال:
«صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».
أَجَزْنَاكُمْ بِمَا سَمِعْتُمْ، بالشَّرطِ المُعْتَبَرِ عِندَ أَهْلِ الفَنِّ وَالأَثَرِ، كَمَا ضَبَطَهُ العُلَمَاءُ.
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى القَبُولَ لَنَا وَلَكُمْ، بِجَاهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم.